وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على 4 دفعات مستهدفاً المنطقة الواقعة بين بلدتي عزة وبفروة في محافظة النبطية (جنوب).
كما أفادت بأن "الطيران المُعادي شن غارة على مرتفعات بركة الجبور، في جبل الريحان" في قضاء جزين بمحافظة الجنوب.
وفي البقاع شرقي لبنان، "شن الطيران الحربي الإسرائيلي المُعادي سلسلة غارات استهدفت منطقة "قرنة أم مصطفى" عند مرتفعات بلدة حربتا، وبلدة قلد السبع في جرود الهرمل لجهة المنطقة الحدودية مع سوريا"، وفق الوكالة.
وأفادت الوكالة أيضاً بـ"تحليق للطيران الإسرائيلي في أجواء بيروت وضواحيها على علو منخفض".
على الجانب الآخر، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أن طائرات حربية تابع له "أغارت على نفق تحت الأرض في منطقة البقاع يجتاز الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية، وقد استخدمه حزب الله لنقل وسائل قتالية".
وتابع: "كما أغارت الطائرات على مواقع لحزب الله في الأراضي اللبنانية"، بزعم "احتوائها على وسائل قتالية ومنصات صاروخية".
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 يسود وقف لإطلاق النار أنهى قصفاً متبادلاً بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
وبزعم التصدي لتهديدات من حزب الله، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، ما أسفر عن 73 قتيلاً و265 جريحاً، وفق بيانات لبنانية رسمية.
وتضمن الاتفاق مهلة 60 يوماً، تنسحب خلالها قوات الاحتلال الإسرائيلي من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب.
لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق عبر الامتناع عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال المهلة التي انتهت فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي، قبل أن تعلن الولايات المتحدة عن اتفاق إسرائيلي-لبناني على تمديدها حتى 18 فبراير/شباط الجاري.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالاً عن 4 آلاف و104 قتلى و16 ألفاً و890 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.